هل فاتني قطارالزواج و لم اجد الزوج المناسب؟

مواضيع مفضلة

الاثنين، 22 مايو 2017

هل فاتني قطارالزواج و لم اجد الزوج المناسب؟

هل فاتني  قطار الزواج و لم اجد الزوج المناسب؟







ان هذه الكلمة تتكرر كثيرا بينا الناس و ربما اصبح هي الهم الكبير الذي اصبح صعبت المنال  خصوصا في البلد الذي أعيش فيه قليل من هم  الذين يتزوجون بمقارنة عدد المتزوجين بالذين لم يتزوجوا بعد. و تتغير معانيها و مفاهيمها بين الناس لكن لا احد يتحدث بطلاقة عن هذا الركن الوحيد الذي يحفظ البشرية من الانقراض.


ترى ماذا تكون أجابتك لو طرح عليك السؤال ما رأيك في الزواج. ربما ستشر ان لذيكأجابة ذكية تختلف نوعا ما عن أجابات غيرك لكن صدقني لا جديد تحت الشمس فجميع الإجابات ان كانت مختلفة في اللغة التي تنطق بها الإجابة او تختلف من حيث الالفاظ لكنها صدقني متاقربة بشكل رهيب تصب في نفس المعنى ليس هذا دليل على انهم يقدمون التعريف الصحيح او الإجابة الصحيحة للسؤال لكنهم لانه يشعرون و يرون نفس الواقع.


طيب ماهو الواقع الذي يراه الشخص الذي يجيب على السؤال. تنقسم الإجابات على نوعين

فئة تمدح في الزواج مدحا مطلقا. و فئة أخرى تمدح تم بعد نهاية المديح يعيد الإجابة على نفس السؤال مع كلمة لكن.

لكن ماذا . هذا شخص يقول لكن لم يبقى امان. و شخص آخر يقول لم استطع ان اجد الزوجة التي ابحث عنها و آخر يقول صدقني لا امان في النساء و لو ان الزواج فرض لما تزوجت، و اخر معقد من الزواج نهائيا يرفضه رفضا مطلقا و آخر يريد ان تزوج لكنه غير قادر على الزواج، و آخر  يريد زوجة لكن احد من عائلته يرفضها، و اخر له لا يستطيع نسيان الطفلة التي احبها لأنها ماتت او لأنها تزوجت، و اخر يريد الزواج لكن أهلها رفضوه........الخ من القصص التي لا تنتهي. و نفس الشيء بالنسبة الى البنات و اضف عليها انها أرادت الزواج بشخص كان يحب صديقتها او ان اختها تحب زوجها او ان جارتها تغير منها لانها تزوجت و تريد ان تفسد عليها زواجها. و اخرة معقدة لأنها لم يأتيها زوج .و أخرى رفضت العرسان حتى فاتها قطار الزواج فتحولت الى شخص يتحسس من كل شيء.......... لاحول ولا قوة الا بالله ان المجتمع مليء من هذه الظواهر الذي لو فصلنا فيها لما انتهت مجلدات من عرض ما يحذف فيه الواقع. ربما انت عزيزي القارئ واحد من هذه الأشخاص و ان لم اذكرك في هذه الأمثلة اعترف يوجد اشخاص تعرفهم مذكورين في الأمثلة السابقة.

من هؤلاء الاشخاص الذين ذكرتهم انهم نحن أعزاءي القراء ربما ان احدنا كان له أخطاء في الماضي و اصبح يدفع ثمنها الان لكنه لا يستطيع ان يتغلب على مشاعره فيفعل ما هو يفعله الآن. ليس هذا وحسب بل منهم تجده يبحث عن السعادة في التفرقة بين الأحبة و قلبه مطمئن ليس لشيء بل لأنه يبحث عن مصلحته او ربما تكون مصلحته عبارة عن راحة نفسية و ربما تكون عن مصلحة عامة للاسرة. من منظوره هو.


ألم يحن الوقت و نعلم ان الأزواج مكتوبة في السماء عن الله و ان فلان لفلانه و فلانه لفلان الم يحقن الوقت ان فهم الشخص منا معنى القضاء و القدر و يحقق الركن السادس من الايمان.

ان الوضع الذي يسودنا الآن هو من خلال مخالفاتنا التي نحن ندفع ثمنها الآن ثم نلعب دور الضحية.
ان البنت التي تعاقب بتأخر زواجها اليست هي تلك الفتاة التي كانت تخرج متبرجة لتفتن الرجال ترتدي سراويل ضيقة و تستعمل عطور الفاتنة لقول الشباب. هل تلعبين دور الضحية. هل نسيتي أيام الدراسة حين كنت تختلين مع الشباب و ترفعين صوتك في القهقهاتو  تتخلين بالشاب الذي كنت تعتقدين انه حبيبك في الثانوية، ثم في الجامعة مع الشباب الذي هو أيضا كنت تعتقدين انه حبيبك.

و أيضا البنت التي تعاقب بان فاتها سن الزواج صدقيني من مكاني هذا أقول لك تكذبين ان قلتي انه لم يأتيك شاب لخطبتك ابدا.

لابد و حتما انه تقدم لخطبتك شباب اما رفضتهم امك او أباك قبل اعلامك او  اردتي تأجيل الزواج او رفضتيهم لسبب او آخر  ربما لانكم لم تتفقوا على شروط الزواج او لتواصلي دراستك او  لان قلبك كان معلق بشخص آخر او  لانه ليس من مستواك الاجتماعي او لانه .....الخ.
كأنك تقولين اختاه لماذا لم يرزقني الله بالزوج المناسب في الوقت المناسب.؟ و الآن  بعد فوات سن زواجك هل لو آتاك زوج بغير الشروط التي تريدينها هل توافقين؟ اذا قلت نعم أوافق فلماذا لم توافقي عليه في الوقت الماضي و ان قلت لا فانت لم تفهي شيء.

و كذالك الشاب الذي يخش ان يدق أبواب العائلات لطلب الزواج لسبب مالي او غيره و الشاب الذي خانته حبيبته سأله كم بنت وعدها او علقها في حبال الهوى ثم مرى عليها كأن لا شيء لم يكن و ساله عن عدد الفتيات الذي قسم قلوبهن او شتمهن او ....او...او  ثم يشتكي القدر على انه لم يكن محظوظ

نحن نهشم جميع الفرص التي أتيحت لنا أيام القوى و الصحة و الطاقة...هذا وقت رد الدين


لا سبيل من تغير الواقع الا بالعودة الى الخالق بالاستغفار و الثوبة عن الذنوب الذي اقترفناها و الدعاء لله بتفريج الحال

كم يلزمك من الاستغفار لتتوب من ذنوبك ...انت تضيع الوقت ابدء من الآن ثب عن ذنوبك و ابدء صفحة جديدة و كن على يقين الله يفتح الأبواب المغلقة.
تأمل اخي و اختي في هذه الآية


قال الله تعالى} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)  يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) "{ سورة نوح

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عن مُميز

إتصل بنا

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

propellerads

Facebook

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف